في عالم يزداد ازدحامًا بالبناء والتطور العمراني، تبقى البنية التحتية لأي منشأة هي العمود الفقري الذي يحافظ على سلامتها واستقرارها. وبينما يهتم الكثيرون بالتصميم والديكور، قد يُهمل أحد أخطر ما يهدد هذه البنى: تسرب المياه. إنه العدو الصامت الذي لا يُرى بسهولة، لكنه قادر على التسلل إلى الجدران، وإضعاف الخرسانة، وإحداث أضرار قد تكون كارثية إذا لم يتم التعامل معها باحترافية. وهنا تظهر شركة المبارك، كواحدة من الشركات الرائدة في كشف تسربات المياه دون تكسير، معتمدة على خبرتها وتقنياتها الحديثة، خدمات كشف تسربات المياه من شركة المبارك ، وهو ما تجيده المبارك بإتقان مع
كشف تسربات المياه بجدة ،
كشف تسربات المياه بالدمام ، و
كشف تسربات المياه بابها.
في مدينة جدة، حيث تنبض الحياة بالحركة، وتعانق المباني الساحل، تُعد تسربات المياه تحديًا معقدًا بسبب الرطوبة العالية وتأثير المناخ البحري على البنية التحتية. وقد لاحظت شركة المبارك من خلال تدخلاتها أن الكثير من التسربات هناك تكون ناتجة عن تجمعات رطوبة داخل الجدران غير المعزولة بشكل صحيح، أو نتيجة لخلل في تمديدات المياه الأرضية في الأحياء القديمة. ولذلك اعتمدت الشركة على استخدام أجهزة قياس الرطوبة العميقة وتقنيات الكشف الحراري لتحديد مواضع التسرب بدقة دون الحاجة إلى إحداث ضرر في البنية. ومن ثم تبدأ عملية الصيانة المعتمدة على مواد مقاومة للرطوبة تتناسب مع طبيعة المنطقة الساحلية.
أما في الدمام، فالوضع يختلف بعض الشيء، حيث تتوزع المشاكل بين المباني السكنية الحديثة التي تعاني من ضغط المياه العالي، وبين المناطق الصناعية التي تعتمد على شبكات واسعة من الأنابيب المعقدة. هناك، تقدم شركة المبارك خدمة متكاملة تبدأ بتحليل استهلاك المياه عبر أنظمة ذكية، ثم إرسال فرق فنية لإجراء الفحوصات الدقيقة. وقد وفرت الشركة خدمات الطوارئ المتوفرة على مدار الساعة، مما ساعد في منع العديد من الكوارث المائية التي كادت أن تحدث نتيجة لتسرب غير مكتشف.
وفي أبها، حيث الطبيعة تتداخل مع المباني، والهطولات المطرية تكون غزيرة في مواسم معينة، فإن التسربات غالبًا ما تكون ناتجة عن ضعف في العزل الخارجي أو تجمعات المياه على الأسطح. ولهذا طوّرت شركة المبارك برامج صيانة دورية مخصصة للمنطقة، تشمل فحصًا موسميًا للأسطح والخزانات والمزاريب، مع تقديم حلول عزل مقاومة للرطوبة والبرد في آنٍ معًا. كما يتم استخدام مواد عالية الجودة تتحمل الظروف البيئية المتقلبة، وتمنع التسرب حتى في أقسى المواسم.